اعلنت رئاسة الجمهورية السورية انه "بعد إغلاق قناة رئاسة الجمهورية العربية السورية على موقع "يوتيوب" مرات عدة اقدمت إدارة "انستغرام" على اغلاق حساب الرئاسة على موقعها دون سابق إنذار أو تقديم سبب منطقي لذلك مع منع كل الأجهزة التي كان هذا الحساب يدار عبرها من الدخول إلى الموقع كليا".
وفي بيان لها، لفتت الرئاسة إلى أنه "مع تزايد الحصار الشامل المفروض على سورية منذ بداية الحرب والذي اتسع على ما يبدو ليشمل بعض الحسابات والقنوات الرسمية والوطنية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تم انتقاؤها بشكل مدروس من قبل إدارة تلك المواقع ونبهت جميع متابعيها الى أن المرحلة المقبلة قد تشهد إجراءات أخرى مشابهة على صعيد العالم الافتراضي التي تصب في صالح تصعيد ما يسمى بـالحرب الناعمة على سورية بعد انحسار الحرب العسكرية"، مؤكدةً أنه "في حال طرأ أي جديد فإنها ستعلن عنه في حينه عبر وسائل الإعلام الرسمية المعروفة".